صحة وعناية بالذات

كيفية صنع مقوي أظافر في المنزل

تهتم العديد من السيدات بمظهر أظافرهن، إذ إن الأظافر تعد جزءًا مكملًا لإطلالة السيدات، ويمكن أن تتعرض الأظافر للتلف بسبب العديد من العوامل، إذ قد تؤثر برودة الطقس على الأظافر فتبدأ بالتكسر، أو يمكن أن يؤدي أداء الواجبات المنزلية اليومية إلى ضعفها بسبب استخدام مواد التنظيف، أو قد يتلف الأظفر بسبب الطريقة الخاطئة لإزالة الظافر الاصطناعية، ويمكن معالجة ضعف وتكسر الأظافر باستخدام مقوي الأظافر المنزلي المصنوع بمواد متوفرة وبسيطة، وهذا المقال سيوضح كيفية صنع مقوي أظافر في المنزل، وخطوات المحافظة عليها.

كيفية صنع مقوي أظافر في المنزل

يمكن صنع مقوي أظافر بسيط من خلال اتباع الخطوات الآتية:

المكونات

  • ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون.
  • ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
  • ملعقة صغيرة من الثوم المهروس.

الطريقة

  • اخلطي كلًّا من الثوم، وزيت الزيتون، وعصير الليمون في وعاء صغير.
  • ضعي أظافرك داخل الوعاء لمدة 10 دقائق.
  • اغسلي يديك بالماء، مع مراعاة تكرار استخدام الوصفة 3 مرات في الأسبوع.

كيفية صنع مقوي أظافر باستخدام زيت الزيتون

يمكن استخدام زيت الزيتون كمقوٍّ طبيعي للأظافر من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • تسخين كمية مناسبة من زيت الزيتون في وعاء صغير داخل المايكرويف.
  • وضع زيت الزيتون الفاتر على الأظافر باستخدام كرة قطنية، وتركه لمدة 5-10 دقائق تقريبًا.
  • غسل اليدين وتجفيفها جيدًا.
  • تكرار الخطوات يوميًّا لمدة أسبوعين تقريبًا.

نصائح للمحافظة على الأظافر قوية

توجد عدة نصائح للمحافظة على صحة الأظافر، ومن هذه النصائح ما يلي:

تناول المكملات الغذائية

تعد المكملات الغذائية خاصة مكملات البيوتين والعناصر التي تساعد على تقوية الشعر والأظافر، كالفيتامينات القابلة للذوبان مثل فيتامين B، ويوجد عادةً في السردين، والبيض، والبقوليات بأنواعها، كما يفضل تناول كبسولات خاصة تحتوي عليه لتسهيل امتصاصه في الجسم، وتسريع الاستفادة منه.

تقليل التعرض للماء

يؤدي استعمال الماء بشكل كبير أثناء العمل على تنظيف المنزل واستخدام المواد الكيمائية ومواد التنظيف إلى هشاشة الأظافر وتكسرها، لذا يفضل ارتداء القفازات أثناء أداء تلك المهمات؛ وذلك للمحافظة على صحة الأظافر ومنع هشاشتها.

المحافظة على رطوبة الجسم

إن شرب كمية كافية من الماء من الأمور الضرورية للمحافظة على صحة الجسم، وصحة الأظافر أيضًا، إذ يؤدي انخفاض رطوبة الجسم إلى تكسر الأظافر وضعفها.

تناول الغذاء الصحي

يساهم تناول الغذاء الصحي والمتنوع في حصول الجسم على العناصر والفيتامينات اللازمة له، إذ يمكن أن يتسبب انخفاض هذه العناصر بتكسر الأظافروهشاشتها.

تجنب استخدام المنتجات الكيميائية على الأظافر

تحتوي معظم منتجات الأظافر كطلاء الأظافر ومزيل طلاء الأظافر على مواد كيميائية ضارة، يمكن أن تتسبب في تلف الأظافر وتكسرها، لذا يفضل استخدام مواد طبيعية وغير ضارة كاستخدام مزيل طلاء خالٍ من الأسيتون.

 تقليل استخدام أظافر الجل أو الأكريليك

يمكن أن يتسبب تكرار استخدام أظافر الجل أو الأكريليك بضعف بنية الأظافر، وإعاقة نموها، لذا يفضل تقليل استخدامها على الأظافر، وترك الأظافر تتنفس لمدة لا تقل عن أسبوع دون وضع الطلاء أو تركيب الأظافر الاصطناعية، كما أنها تعد بيئة مناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا التي قد تتسبب بتلف الجلد أو الأظافر.  

ترطيب الأظافر

يفضل بعد إزالة طلاء الأظافر ترطيب الأظافر باستخدام كريم الترطيب المناسب لليدين، كما يفضل ترطيبها بعد كل مرة تُغسل فيها اليدين.

تنظيف الأظافر

تعد المحافظة على نظافة الأظافر واحدة من أهم خطوات المحافظة عليها بمظهر جميل وأنيق، ويمكن تطبيق ذلك من خلال قص الأظافر بانتظام وبردها بطريقة صحيحة، والمحافظة على جلد اليدين نظيفًا ومشدودًا ورطبًا.

استخدام أدوات الأظافر الشخصية

يفضل تخصيص أدوات أظافر لكل فرد، مع الحرص على تجنب استخدام أدوات أشخاص آخرين، إذ يمكن أن تنتقل عدوى أمراض الأظافر والجلد عن طريق استخدامها.

برد الأظافر

يفضل تغيير أسلوب برد الأظافر؛ فبدلًا من تحريك المبرد على الأظافر لليمين واليسار، يفضل بردها باتجاه واحد؛ لتجنب إضعافها أو كسرها.

العوامل المؤثرة على صحة الأظافر

توجد عدة عوامل تؤثر على صحة الأظافر، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • العمر: يتسبب التغير في الهرمونات ببطء الدورة الدموية للجسم، مما يتسبب بإضعاف الأظافر وهشاشتها مع تقدم السن.
  • الهرمونات: يتسبب التغير المفاجئ في هرمونات الجسم بظهور مشكلات الأظافر، إذ يمكن أن يرتفع هرمون الأستروجين والبروجستين أثناء فترة الحمل بينما تنخفض بشكلٍ سريع في فترة الرضاعة، ويؤدي هذا الاضطراب إلى انخفاض نمو الأظافر وضعفها.
  • الصحة العامة للجسم: تؤثر الأمراض المزمنة بشكل عام على صحة الجسم بالكامل وليس على الأظافر فحسب، لذا لا بد من مراقبة صحة الأظافر عند الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري أو أي أمراض أخرى.
المصدر
www.byrdie.comwww.thequench.comwww.healthline.comwww.wikihow.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى