تنمية شخصية

كيفية التغلب على الخوف الذي يصيب الإنسان بطرق فاعلة ومجربة!

طرق بسيطة للتغلب على الخوف والقلق

يُعتبر الخوف بشكل عام شعور طبيعي وإيجابي وغير مَرَضي للإنسان، فالإنسان بحاجة للخوف للحصول على مراده، وللتخلّص من سلبياته، إلا أنّ الخوف الطبيعي مقبول عندما يبقى في حدوده التي لا تؤثّر على حياة الإنسان ونشاطاته اليومية. فإذا حصل هذا، فقد تخطّى الخوف حدوده الطبيعية، وأصبح مرض يجب علاجه والتغلّب عليه. ما يلي ذكرٌ لأبزر النقاط التي تساعد الإنسان على التغلب على الخوف الذي يصيبه.

كيفية التغلب على الخوف الذي يصيب الإنسان بطرق فاعلة ومجربة!

1- حدّد مخاوفك

الخطوة الأولى في التغلب على الخوف هو تحديد مخاوفك التي تؤثّر عليك وأن تعترف بها، ابحث في قرارة نفسك واختلِ بها لتصل إلى المخاوف الحقيقية التي تؤثر عليك، اكتبها على ورقة بعبارات واضحة دون أن تحكم عليها بأنّها “خطأ” أو “صواب”. المهم أن تصل إلى حقيقة الخوف ومصدره، مثلاً “الخوف من الموت” أو “الخوف من فقدان الحبيب” أو ما شابه.

من الأمور التي تساعدك على فهم وتحديد حقيقة مخاوفك هو الرجوع بذاكرتك للوراء، ففي كثير من الحالات يكون الخوف سببه أحد الأحداث التي تعرّض لها الإنسان في طفولته.

2- واجه مخاوفك

من الأفضل مجابهة الخطر مرة واحدة بدلاً من البقاء دائماً في خوف و هلع! مَثَل إنجليزي

أحد الحلول في التغلب على الخوف هو مواجهة هذه المخاوف التي قمتَ بتحديدها، قُم بمواجهتها في تخيّلك أولاً، حتى تتقبل هذا الأمر جزئياً، ومن ثمّ عندما تكون مستعداً، واجه هذه المخاوف واحدةً تلو أخرى على الواقع بالتدريج، يُفضّل أن تبدأ بالمخاوف الأقل تأثيراً عليك. مثلاُ إن كنتَ تخاف من الأفاعي، فحاول مواجهتها (مع أخذ أسباب السلامة)، وإن كنتَ تخاف من الظلمة، فحاول الجلوس في غرفة مظلمة لوقت قصير، وهكذا.

3- فكّر في تأثير الخوف على حياتك

اجلس مع نفسك، وتفكّر في التأثيرات السلبيّة التي يتركها هذا الخوف على حياتك، وكيف أصبحت حياتك أقلّ متعةً وأكثر ضيقاً. وتفكّر في حياتك لو تخلصتَ من هذا الخوف، وكيف ستكون حياتك أجمل وتكون نفسيتك أفضل، هذا الشعور سيعطيك دافعاً على التغلب على مخاوفك.

4- مارس تمارين الاسترخاء

تعلّم التمارين التي تساعد جسمك على الاسترخاء، هذا سيخفّف من أثر الخوف عليك، جرب تمارين التنفّس العميق، حيثُ تقوم بأخذ نَفَس (مدة 4 ثواني) شهيق، ومن ثم نَفَس (مدة 4 ثواني) زفير، كرر هذا الأمر مع زيادة المدة في كل مرة. كذلك، قُم بعمل مساج لعضلاتك المشدودة من وقت لآخر.

5- طلب مساعدة الأخصائي

لا بأس باللجوء للأخصائي النفسي لمساعدتك في التغلّبك على الخوف بداخلك، فهو أقدر على الوصول إلى أسباب الخوف والطرق المناسبة لك لتتخلّص منه.

المصدر
wikihowislamweb
زر الذهاب إلى الأعلى